البرص المنزلي الفارسي – Hemidactylus persicus

الاسم العلمي: Hemidactylus persicus

يُعد البرص المنزلي الفارسي أحد الأنواع الواسعة الانتشار في الشرق الأوسط وآسيا، وينتمي إلى جنس الأبراص الشهير Hemidactylus. يعيش هذا النوع في المناطق الجافة وشبه الجافة وغالبًا ما يتواجد بالقرب من البيوت والمباني القديمة. يتميز بجسم نحيل ولون رملي يُساعده على التخفي، كما أنه غير ضار ويؤدي دورًا مهمًا في مكافحة الحشرات المنزلية.

---

التصنيف العلمي

• الاسم الشائع: البرص المنزلي الفارسي

• الاسم العلمي: Hemidactylus persicus

• العائلة: Gekkonidae (فصيلة الأبراص)

• الجنس: Hemidactylus

• النوع: persicus

---

الموطن والانتشار

• ينتشر البرص المنزلي الفارسي في مناطق مختلفة من:

  • إيران

  • العراق

  • باكستان

  • أفغانستان

  • الجزيرة العربية (بعض أجزائها الشرقية والشمالية)

• يعيش في البيئات الحضرية والريفية والصحراوية، ويُفضل الأماكن ذات الصخور أو الأبنية الطينية القديمة.

---

الشكل والمظهر

• الطول: يتراوح ما بين 9 إلى 12 سم.

• اللون: رملي أو رمادي فاتح مع بقع أو خطوط غير منتظمة تساعده على التمويه.

• الجلد: شبه شفاف، ناعم الملمس.

• الذيل: قابل للانفصال كوسيلة للهروب، ويمكن أن ينمو مجددًا.

• العيون: كبيرة بلا جفون متحركة، مزودة ببؤبؤ عمودي للرؤية الليلية.

• الأقدام: تحتوي على وسائد لاصقة متخصصة بالتسلق على الأسطح الناعمة.

---

السلوك ونمط الحياة

• كائن ليلي: ينشط بعد الغروب وحتى ساعات الفجر.

• انفرادي: يعيش منفردًا ولا يُكوّن جماعات.

• غير عدواني: يهرب بسرعة عند الإحساس بالخطر.

• متأقلم بشدة: يستطيع العيش في ظروف قاسية وبقليل من الماء.

---

النظام الغذائي

يتغذى على مجموعة متنوعة من الحشرات، منها:

• النمل

• البعوض

• الذباب

• العناكب الصغيرة

• يرقات الحشرات

أهمية غذائية: يُعتبر مكافحًا طبيعيًا للحشرات داخل المنازل، لذا وجوده له فائدة بيئية وإنسانية.

---

التكاثر

• موسم التزاوج: غالبًا في فصل الربيع أو بداية الصيف.

• الأنثى: تضع بيضتين في مكان آمن مثل الشقوق أو تحت الحجارة.

• مدة الحضانة: بين 40 إلى 60 يومًا تقريبًا.

• الصغار: يعتمدون على أنفسهم فور الفقس، ولا توفر الأم أي رعاية لاحقة.

---

التكيفات البيئية

• تحمل الجفاف: يحصل على حاجته من الماء من الحشرات التي يتغذى عليها.

• الاختباء: يجيد الاختباء في الشقوق والجدران القديمة للهروب من المفترسين.

• التلوّن: لون جسمه يُساعده على التمويه في البيئات الترابية.

---

هل البرص الفارسي سام؟

لا، البرص المنزلي الفارسي غير سام إطلاقًا ولا يُشكل خطرًا على الإنسان.
كل الشائعات التي تدور حول سُميّة الأبراص المنزلية أو تسببها بالأمراض غالبًا غير مدعومة علميًا.

---

الفرق بينه وبين أنواع مشابهة

---

التهديدات والمخاطر

رغم أن البرص الفارسي واسع الانتشار، إلا أنه يتعرض لبعض التهديدات مثل:

• القتل غير المبرر نتيجة معتقدات قديمة.

• فقدان الموائل بسبب التوسع العمراني.

• التلوث الكيميائي بالمبيدات الحشرية.

---

أهمية البرص المنزلي الفارسي في البيئة

• تنظيم أعداد الحشرات: يُساهم بشكل كبير في تقليل أعداد الحشرات الضارة داخل البيوت والمزارع.

• التوازن البيئي: يمثل جزءًا مهمًا من السلسلة الغذائية كفريسة للحيوانات الأكبر.

---

أسئلة شائعة

هل وجوده في المنزل مضر؟

لا، بل مفيد في التخلص من الحشرات، وهو غير مؤذٍ أو سام.

هل يصدر أصواتًا؟

نادرًا ما يُصدر البرص الفارسي أصواتًا خفيفة للتواصل أو التحذير.

كم عمره المتوقع؟

يعيش ما بين 3 إلى 5 سنوات في البرية، وقد يعيش أكثر في بيئة محمية.

---

خاتمة

يُعد البرص المنزلي الفارسي كائنًا مسالمًا ومتكيفًا بامتياز، يساعد على الحفاظ على التوازن البيئي عبر تغذيه على الحشرات الضارة. لا يُمثل أي تهديد للإنسان، بل يُعتبر من الزواحف النافعة التي يجب احترام وجودها بدلًا من مكافحتها دون سبب.